-
من 5 إلى 35 كم.. النظام يغري تركيا بـ"أضنة موسعة"
أفصح مصدر عسكري تابع للنظام السوري لوكالة "سبوتنيك" الروسية، وفق ما أورده الإعلام الروسي، أن هناك مفاوضات جارية مع تركيا بخصوص منطقة شرق الفرات، تتضمن وجودها العسكري، و"تنشيط اتفاقية أضنة".
وأوردت الوكالة عن المفاوض الرائد المدعو "حيدرة جواد"، أن "أهم نقاط التفاوض هي منطقة شرق الفرات والوجود العسكري التركي، ومناطق سيطرة كل من "قسد"، (قوات سوريا الديمقراطية) والتحالف الدولي (بقيادة واشنطن)، إضافة إلى تنشيط اتفاقية أضنة بين سوريا وتركيا، التي تنص على دخول الجيش التركي بعمق 35 كم داخل الأراضي السورية في حال حدوث أي تهديد للأمن القومي التركي"، وفق زعمه.
وأردف جواد أن "هناك تقدماً في المفاوضات ونأمل أن نتوصل إلى حل لهذه الأزمة".
ويبدو أن النظام السوري يسعى لعقد صفقة من نوع ما مع الجانب التركي، يضمن لهما السيطرة على مناطق قسد والتحالف الدولي، خاصة عقب عجز وفشل أنقرة، عن تنفيذ تهديدات أطلقتها قبل فترة بغزو تلك المناطق، شمال شرق سوريا.
وحسب اتفاق أضنة، يمكن لتركيا التوغل داخل الأراضي السورية لمسافة 5 كم، وليس أكثر من ذلك، وبالتالي فإن المفاوض السوري ومن حيث يعلم، يلمح لإمكانية توسيع اتفاقية أضنة، لتتيح لأنقرة ملاحقة المقاتلين الأكراد السوريين في عمق الأراضي السورية، فيما يطالب السوريون بإلغاء الاتفاقية من أساسها، كونها تعتبر انتهاكاً للسيادة السورية، التي تخترقها أنقرة أساساً باحتلال عشرات المدن السورية الحدودية.
ليفانت-وكالات
